استكشف المجموعة الواسعة من العناوين المتاحة.

لم يكن الحديث عن أهم الأساليب والتقنيات المستخدمة لتصوير المقتنيات المتحفية (بالتطبيق على متاحف التراث) بالأمر الهين حيث أن التراث وموضوعاته متشعبة ومتنوعة وذات قيمة عظمى لأن التراث هو ارثنا الثقافي عبر الأجيال والمتاحف التراثية أنواع متعددة وأشكال مختلفة حافظت وتحافظ يوم بعد يوم على ميلاد وازدهار فكري وفني ذو مقام رفيع ولذلك رصدنا بعض من النقاط الهامة لتكون العون في كيفية تصويرنا لموضوعات التراث داخل المتاحف كونها يجب أن تخرج للجمهور عامة سواء زائرين عادين أم سياح من خارج البلد أم باحثين في واقع ميداني حقيقي وكأنهم يشعرون ويلمسون ويعيشون داخل المتحف ولا يتأتى ذلك إلا بعمليات الرصد والتوثيق الهامة التي تبرر السبب والمغزى الرئيس للتعبير عن تراث بلادنا من استعراض للنقوش والرسومات والصور والأشكال بطريقة فنية وتقنية مدروسة، وتوظيف التقنيات والأساليب الحديثة في تصوير المقتنيات المتحفية كأداة توثيقية هامة هو ما يؤكد ويحقق ذلك رغم اختلاف المواد المصنوع منها المقتنيات فالدراسة أثبتت أن لكل نوع من المقتنى طريقة للتصوير ومشاكل مختلفة عن غيره وتشتمل هذه التقنيات على أهمية الضوء والظل واستخدام بيت الإضاءة والكابلات التي تزيد الحساسية الضوئية مع رفع الحساسية نفسها وتوظيف زوايا التصوير وإحجام اللقطات كلا في مكانه ومراعات المسافات وإمكانية استخدام المصادر الضوئية من عدمه وكيف ومتى ومراعاة المكان ووجود المقتنى كل هذا يحقق التأثير الفني والجمال والتقني الذي يعين على الإحساس والإدراك للمقتنى والتعبير عنه وعرضه بشكل أكثر انضباط وأهمية، كذلك توظيف التكنولوجيات الخاصة بأجهزة الاندرويد لما لها من قيمة في توظيف أحد التطورات التقنية داخل علوم التصوير وإبراز للإمكانات التي لم تكن موجودة من قبل.

هدف هذا البحث إلى التحقق من مدى توافر بعض مهارات التفاعل اللغوي اللفظي وبناء المتلازمات اللفظية في اللغة العربية لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية ذوي اضطراب طيف التوحد. استخدام البحث المنهجين الوصفي وشبه التجريبي في إجراءاته وإعداد أدواته وتطبيقها بهدف رصد أداء التلاميذ على مهارات التفاعل اللغوي وبناء المتلازمات اللفظية في اللغة العربية، وتمثلت العينة في (٦) من تلاميذ المرحلة الابتدائية ذوي اضطراب طيف التوحد بمتوسط عمري (٩) سنوات بأكاديمية Yes I Can Academy بمدينة أسيوط. ولتحقيق هدف البحث تم إعداد الأدوات الآتية وضبطها: قائمة بمهارات التفاعل اللغوي اللفظي، وقائمة بالمتلازمات اللفظية، وبطاقة ملاحظة مهارات التفاعل اللغوي اللفظي، واختبار بناء المتلازمات اللفظية. بعد مقارنة المتوسطات الفعلية مع المتوسطات الفرضية لدرجات التلاميذ على بطاقة الملاحظة والاختبار من خلال المنهج شبه التجريبي أشارت النتائج إلى أن متوسطات درجات مهارات التفاعل اللغوي اللفظي: (بناء جمل تامة المعنى، تشكيل الأسئلة، التعبير عن الطلب، توظيف الضمائر، توظيف روابط الجمل، الالتزام بسياق المحادثة، الاستجابة للتعليمات، التعبير عن الذات، توظيف صيغ التفضيل) جاءت دون المتوسط الفرضي؛ مما يشير إلى توافر هذه المهارات لدى التلاميذ بدرجة منخفضة، كما جاءت متوسطات التلاميذ في بناء المتلازمات اللفظية: (المتلازمات الاسمية، المتلازمات الفعلية، متلازمات شبه الجملة) دون المتوسطات الفرضية بدرجة توافر منخفضة أيضا، فيما عدا بعد \"متلازمات تبدأ بالحرف\" الذي جاء بدرجة توافر متوسطة؛ مما يشير إجمالا إلى أن المهارات محل البحث كانت دون المستوى المأمول لدى التلاميذ ذوي التوحد. وفي ضوء النتائج أوصى البحث ببناء البرامج التعليمية التي تعني بتحسين هذه المهارات لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية ذوي اضطراب طيف التوحد.

احتلت النوبة مكانة خاصة في حياة مصر والمصريين قديما وحديثا باعتبارها تمثل البوابة الجنوبية لمصر، هذا من ناحية ومن ناحية أخرى فقد كانت وما تزال تضم كنوزا ثقافية وحضارية تشهد على ما وصلت إليه الحضارة المصرية قديما وتميزت النوبة بطراز فني فريد في إبداعاتها لا يستطيع أحد تجاهله أو إنكاره فالموروث الضخم للفن النوبي مدين بالفضل لأهلها التي هيأت لهم العوامل الجغرافية والبيئية والمجتمعية التربة الصالحة لتفجير طاقتهم الإبداعية ولعل هذا كله ما جعل إبداع النوبيين يتصف بالتنوع والثراء في الزخارف والألوان التي تعتمد على تنوع الخامات وكذلك تعدد أساليب الأداء التي نفذت بها مشغولات خاصة أشغال الخوص والعناصر الزخرفية الجدارية الملونة في العمارة، ولقد تنوعت الزخارف النوبية ما بين زخارف هندسية وزخارف رمزية وزخارف طبيعية ولقد تميزت هذه الزخارف بالغنى والثراء الشكلي والجمالي سواء كانت بارزة أو غائرة أو مرسومة ومن هذا المنطلق يسعى البحث إلى محاولة الاستفادة من هذه الزخارف والتي تعد مصدرا ثريا من التراث النوبي الذي يعتبر أحد أهم مصادر الإبداع الفني والتصميمي، فهو يمثل أحد أهم الموروثات التي تؤكد هويتنا المصرية، لما يتميز به من البساطة والفطرية والاعتماد على البيئة المحيطة به ومن هذا المنطلق يسعى البحث إلى إمكانية الاستفادة من الزخارف الهندسية بشكل خاص وكيف نستطيع توظيفها في عمل تصميمات لها طابع مميز في طباعة أزياء السهرة للسيدات وتتمثل مشكلة البحث في ضرورة الاهتمام بالتراث الشعبي المصري لاستلهام تصميمات أزياء السهرة للسيدات في مجال طباعة المنسوجات لتواكب الموضة العالمية مع الحفاظ على هويتنا وخصوصيتنا الثقافية النابعة من تراثنا المصري.

تعتبر الملابس الرياضية هي المجموعة الأكثر تنوعا والأسرع نموا في سوق الملابس الوظيفية حيث تقوم برفع معدل أداء اللاعب مع تحقيق الشعور بالراحة، كما تؤهل الرياضة للمنافسة حتى الحد الأعلى للأداء وذلك بواسطة استخدام تكنولوجيا الخامات الحديثة والمطورة، وابتكار تصميم جيد يدعم الرياضي بما يحتاجه من راحة فسيولوجية أثناء ممارسته للتدريبات وسهولة في الحركة بدون إضافة عبء زائد على اللاعب. وفي الآونة الأخيرة ارتفعت نسبة مبيعات الملابس الرياضية الأمر الذي أدى إلى اهتمام مطوري المنسوجات والمصنعيين ومصممي الملابس الرياضية إلى إدخال قدر أكبر من التحسينات والابتكارات على هذه الملابس. حيث استخدمت حديثا ألياف ذات تكنولوجيا عالية التصنيع والتي تتصف بأدائها القوى وتوفيرها الراحة والرفاهية، وقد أصبحت الألياف الميكرونية الحديثة موضع اهتمام كبير خاصة في مستقبل صناعة النسيج حيث لاقت رواجا في صناعة الملابس الخارجية ومكملاتها، والملابس الداخلية، والملابس الرياضية خاصة. كذلك يتعامل تصميم الملابس الرياضية الحديثة مع الجوانب الفسيولوحية لسلوك الجسم، حيث يتصف جانبي الراحة والوظيفة بالأهمية البالغة.

هدف البحث إلى التعرف على أهم متطلبات الطفولة المستقبلية، والتوصل إلى أدوار معلمة رياض الأطفال في ضوء تلك المتطلبات، واستخدم البحث المنهج الوصفي، وتوصل البحث إلى مجموعة من النتائج من أهمها : إن الاهتمام بطفل رياض الأطفال وتنمية قدراته من أهم أهداف التربية المستقبلية لمواجهة المتغيرات والتحديات المستقبلية، هناك قدرات كامنة لدى كل طفل وتظهر إذا ما توفرت الظروف والبيئة الملائمة والمعلمة الخبيرة والماهرة فكل طفل له قدرات ومهارات يتميز بها عن غيره، ضرورة التحسين المستمر لبرامج التنمية المهنية لمعلمة الروضة وإمدادهن بالمهارات والكفايات للإيفاء بالاحتياجات العصرية والمستقبلية لمواجهة متغيرات التنمية، اتضحت أهمية التعلم الذاتي لدى معلمة رياض الأطفال وأن تمتلك الخبرة والمهارات اللازمة التي تكفل تنشئة الطفل وإعداده في ضوء متطلبات الطفولة المستقبلية.

في الآونة الأخيرة شهد العالم طفرة تكنولوجية كبيرة أدت إلى تطورات وتغيرات كبيرة من حولنا، ولمواكبة هذه التطورات كان لابد من تطوير نظام التعليم وعمل إصلاحات جوهرية فيه وعمل أليات للإصلاح الإداري فيه. ونتيجة لتحول العالم إلى الاهتمام باللامركزية وتفعيل دور الإدارة المحلية في كافة الخدمات الأساسية في المجتمع المحلى كالتعليم والصحة، كان لابد من تدخل الإدارة المحلية في تحسين جودة العملية التعليمية في مدارس التعليم المجتمعي. وتفعيلا للقانون رقم ٤٣ لسنة ١٩٧٩ والمعمول به حتى الآن. ونظرا للأهمية الكبيرة لمدارس التعليم المجتمعي في محافظة الشرقية لاستيعاب المحافظة عدد كبير من هذه المدارس مقارنة بباقي المحافظات. حيث أنها توفر فرصة ثانية للأطفال الذين تسربوا من مدارسهم أو حرموا من دخولها خصوصا في المناطق النائية، بالإضافة إلى مساهمة هذه المدارس في التصدي لظاهرة الأمية في المجتمعات المحلية. وقد ارتكزت الدراسة على المصطلحات التالية: - الإدارة المحلية: هي التنظيم الإداري لإقليم دولة ما والذي تلجأ بموجبه الحكومة المركزية إلى توزيع بعض المهام الإدارية وإسنادها إلى هيئات محلية مستقلة ومنتخبة تمارس مهامها على إقليم جغرافي محدد وتكون مسئولة أمام مجتمعها المحلى من قبل الحكومة المركزية. - مدارس التعليم المجتمعي: هي مدارس مكونة من فصل واحد، تقع في الأماكن الريفية والنائية وتضم أطفال تتراوح أعمارهم من (٨-١٤) عام، وتقوم هذه المدارس بحمايتهم من خطر التسرب والأمية وتساعدهم على تحسين أوضاعهم الاقتصادية والاجتماعية من خلال تعليمهم حرف بجانب المناهج الدراسية. - تحسين جودة العملية التعليمية: هي تحسين نوعية الخدمة المقدمة من مدارس التعليم المجتمعي للدارسات لجذبهن للمدرسة وتحسين أدائهن لمواكبة عصر التكنولوجيا والمعلومات الحديثة ومتطلبات سوق العمل. وجاءت أهم نتائج هذه الدراسة على النحو التالي: ١. كشفت النتائج عن وجود قصور شديد من الإدارة المحلية في توفير الاحتياجات الأساسية لمدارس التعليم المجتمعي كالأدوات والخامات والأجهزة اللازمة للأنشطة المدرسية. ٢. يوجد قصور شديد في تحسين جودة المباني المدرسية بمدارس التعليم المجتمعي من حيث ترميم المباني المدرسية المتهالكة ومتابعة صيانتها وصيانة وتحديث أجهزة الحاسب الآلي، وتخصيص قطع أراضي في أماكن مناسبة لهذه المدارس. 3. يوجد قصور في حل مشكلات الدارسات الاقتصادية والاجتماعية سواء من ناحية تقديم الدعم المادي أو عمل ندوات تثقيفية وتوعوية لهن أو عقد لقاءات شهرية لمحاولة حل مشاكلهن. وكذلك يوجد قصور في توفير بيئة تعليمية جاذبة للدارسات سواء من ناحية التنسيق مع مديرية التربية والتعليم على توفير عدد مناسب من الميسرات أو من ناحية تدريبهم على جذب الدارسات لهذه المدارس. توصيات الدراسة: ١. عقد ندوات لموظفي الإدارة المحلية داخل الدواوين للتعريف بمدارس التعليم المجتمعي وأهميتها في المجتمع المحلى وتعريفهم بدورهم في هذه المدارس. ٢. عمل حصر على مستوى كل مركز ومدينة وحي وقرية بأسماء الأطفال المتسربين من التعليم ومحاولة إلحاقهم بمدارس التعليم المجتمعي. ٣. تكثيف المتابعة والإشراف على مدارس التعليم المجتمعي ومحاسبة المقصرين والمخالفين. ٤. الاهتمام بعمل الصيانات الدورية للمباني والأجهزة والمعدات الموجودة في المدارس. 5. توفير بند مالي من صندوق خدمات المحافظة لتقديم الدعم لهذه المدارس وتوفير حاجاتها الأساسية. ٦. متابعة تهيئة المناخ المدرسي المناسب لصقل مهارات الدارسات وتفعيل آليات التطوير الشامل والحد من المشكلات المؤثرة سلبا على أدائهم الأكاديمي ضمانا لتحسين جودة العملية التعليمية وتطبيق معايير الجودة والاعتماد بها.

هدف البحث إلى التعرف على أهم المتغيرات المجتمعية التي تواجه المجتمع الليبي ومدى انعكاساتها على رياض الأطفال، واعتمد البحث على المنهج الوصفي، وقد توصل البحث إلى مجموعة من النتائج منها: أهمية وجود نظام تربوي يقوم على رؤية مستقبلية بالمؤسسات التعليمية والقدرة على مواجهة تداعيات كافة المتغيرات المجتمعية على الطفل والمجتمع الليبي، تبين بوضوح أثر المتغيرات المجتمعية وانعكاساتها على سلوكيات وأفعال أطفال الروضة وعلى نمط تفكيرهم الأمر الذى يتطلب المتابعة الوقائية لهم للتقليل من آثارها الغير مرغوبة، ضرورة الابتعاد عن الأساليب التقليدية وإتباع أساليب جديدة وطرق متنوعة للتعلم داخل الروضة لامتلاك المهارات التي تمكن المتعلم من التعامل مع المتغيرات والتأقلم مع المستجدات، ينبغي المحافظة على الهوية العربية الإسلامية والخصوصية الثقافية للمجتمع الليبي في ظل تلك المتغيرات وتداعياتها.